«الصندوق الأردني للريادة» يبدأ سلسلة لــقـاءات مــع شــابــات وشــبــاب ريــادييــن
التقى الرئيس التنفيذي لصندوق الريادة الأردني، المهندس ليث القاسم، عددًا من الشباب الرياديين وأصحاب المشاريع الناشئة، للحديث حول أفكارهم وفرص نموها وتطويرها في السوق الأردني. وقد تركّزت المشاريع الشبابية حول الحلول التكنولوجية والتسويقية، بالإضافة إلى المشاريع المختصة بذكاء الأعمال.
وخلال اللقاء، ناقش المهندس راشد الدويك موضوع شركات الإعلام الناشئة وعلاقتها بتطوير الأعمال وتوجهها نحو الابتكار، بقوله: «تقدّم شركتنا الخدمات الإعلامية بمستوى احترافي، وقد دخلنا السوق وتعاملنا مع عدة شركات وعملاء وكانت النتائج فعالة.
ما المهندس مجدي مبروك، فتركّزت فكرته الريادية حول تنظيم قطاع السيارات وتسهيل خدماته في السوق الأردني والأسواق الإقليمية، وقال: «جاءت الفكرة من حاجة السوق لتنظيم توريد السيارات إلى الأردن، وتنسيق خدمات السيارات في مرحلة ما بعد البيع بمنهجيات تتناسب مع مستويات شركات السيارات العالمية. إن مناقشة فكرتي مع جهة مختصة بدعم الأفكار الإبداعية كانت مفيدة وقدّمت لي بعض الخيارات التي عليّ التوجه لها».
وبدوره، ناقش الريادي عز الدين رزق فكرة مشروعه المتعلقة بدمج الواقع مع الواقع الافتراضي بما يسمى بالواقع المعزز Augmented reality))، قائلًا: «نهدف لتوفير حلّ مبتكر للمنشآت التي تريد تعزيز التفاعلية بين عملائها والبيئة المحيطة بهم، والذي بدوره يحسّن من تجربة المستخدم واندماجه بشكل أفضل في رحلته مع منشئته. هذه التكنولوجيا ستساعدنا في أن نكون جزءًا من النهضة التكنولوجية القادمة في عام 2030، والتي سيبدأ التحضير لها في الأعوام القليلة القادمة».
وتمخّض اللقاء عن مجموعة من النصائح والتوجيهات، قدّمها القاسم، موضّحًا دور الصندوق الأردني للريادة في دعم هذه الأفكار الريادية والمشاريع الناشئة والصغيرة والمتوسطة، إما عبر الاستثمار، أو التدريب والمِنَح.
وقال القاسم: «لا نتوقف عن القول إن مستقبل الأردن بشبابه، لكن التواصل الحقيقي معهم دون المستوى. يحتاج الشباب لأن يتم سماعهم والانصات لأفكارهم، دورنا في الصندوق هو رفد البيئة الريادية في الأردن، وهذا يتم بشكل أساسي من التعامل مع فئة الشباب، لذلك بدأنا هذه السلسلة من اللقاءات».
يذكر أن هذا اللقاء هو أول اللقاءات الشبابية المتخصصة التي يخطط الصندوق لعقدها مع شابات الأردن وشبابه الرياديين، من أجل زيادة التواصل مع هذه الفئة، وتقديم النصح لهم والاستماع لتحدياتهم وأسئلتهم.