الصندوق الأردني للريادة يعقد جلسة حوارية حول الاستثمار في الشركات الناشئة في منصة زين للإبداع

عمّان، تشرين الثاني 2021: استمرارًا لجهوده الداعمة لروّاد الأعمال في المملكة، نظَّم الصندوق الأردني للريادة، أكبر صندوق استثماري من نوعه في الأردن، جلسةً حوارية بعنوان “عالم ريادة الأعمال مع الصندوق الأردني للريادة” في منصة زين للإبداع (ZINC) بمجمّع الملك الحسين للأعمال، شارك بها كلّ من المهندس ليث القاسم، المدير العام للصندوق، وحسن الشامي، مدير الاستثمار التنفيذي في الصندوق، بحضور مجموعة من روّاد الأعمال الشباب، وأصحاب الشركات الناشئة، والمهتمين بريادة الأعمال في المملكة.

وخلال الجلسة، استعرض القاسم المراحل التي تمر بها الشركات الناشئة منذ تأسيسها ومتطلبات كلّ مرحلة، لافتًا إلى ضرورة مرور هذه الشركات الناشئة بكل مرحلة وتلبية جميع متطلباتها قبل الانتقال للمرحلة التي تليها لجذب المستثمرين. أمَّا الشامي، فقد تطرق للحديث حول الاستثمار في الشركات الناشئة، مشيرًا إلى أن نسبة قليلة جدًا -عالميًا- من الشركات الناشئة تجمع أموالًا من رأس المال المغامر، وأن فرص جذب المستثمرين المؤسّسيين تصبح أعلى بكثير بعد وصول الشركة الناشئة إلى مرحلة الإيرادات. وفي ختام الجلسة، أجاب القاسم والشامي على أسئلة الحضور حول كيفية تطوير شركاتهم، وإمكانية الحصول على التمويل من الصندوق الأردني للريادة والصناديق الأخرى التي استثمر الصندوق فيها، ومن حاضنات ومسرعات الأعمال التي يدعمها في الأردن.

وبهذه المناسبة، قال ليث القاسم: “يسعدنا تنظيم مثل هذه الجلسات الحوارية مع روّاد الأعمال الشباب للتفاعل معهم والتعرّف على احتياجاتهم، ومساعدتهم في تطوير شركاتهم الناشئة وتجهيزها للاستثمار. هذا اللقاء هو جزء لا يتجزأ من مهمتنا في الصندوق الأردني للريادة والرامية إلى بناء بيئة الأعمال الريادية في المملكة وترسيخها، ودعم الحركة الريادية عبر بناء الكفاءات المحلية. كلنا فخر بشبابنا المبدع وبإمكانياتهم الواعدة وأفكارهم المبتكرة، ونتطلع إلى عقد المزيد من اللقاءات للوصول إلى أكبر عدد منهم، ومساعدتهم على الازدهار في أعمالهم”.

ومن الجدير بالذكر أن الصندوق الأردني للريادة تم تسجيله كشركة مساهمة أردنية خاصة، ويهدف إلى دعم بيئة ريادة الأعمال والابتكار في الأردن والارتقاء بها، من خلال تسهيل إنشاء صناديق استثمار جديدة تخدم البيئة الريادية المحلية، والقيام باستثمارات مباشرة في الشركات الناشئة المحلية المبتكرة، والموجهة نحو التصدير، والقابلة للتطوير، إلى جانب تنفيذ المبادرات التي تعمل على تحسين قدرات رواد الأعمال الأردنيين وفِرَق الشركات الناشئة، من خلال التدريب وبناء القدرات وبرامج الاحتضان وتسريع الأعمال المستهدفة.